رد أهل الزبداني على أكاذيب النظام وذرائعه الملفقة تمهيدا لدخول المدينة بالجيش

توضيح حول ما بثته وسائل الإعلام السورية عن وجود مجموعات إرهابية مسلحة في مدينة الزبداني قامت بإطلاق النار على رجال الأمن وقتلهم:
خرجت مدينة الزبداني بغالبية سكانها في المظاهرات التي تدين القتل الممنهج الذي يمارسه النظام الأسدي المجرم ضد المتظاهرين السلميين والذين أصروا منذ أول مظاهرة خرجت في هذه المدينة على سلمية الخروج، ورغم المظاهرات التي كانت تخرج يومياً في المدينة إلا أن المتظاهرين لم يكسروا حتى غصن شجرة.
وحول ما حدث في جمعة حماة الديار فقد خرج حوالي 300 متظاهر من مسجد الجسر الكبير، وهم يكبرون بصوت عالي رغم التواجد الأمني الكثيف، وعندما طالب هؤلاء بإسقاط النظام المجرم، أمر الضابط المسئول عن كتيبة حفظ النظام المتواجدة حول المسجد بالهجوم على المتظاهرين وإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم، وعندما لم ينفض المتظاهرين قام هذا الضابط بسحب مسدسه وإطلاق النار نحو المتظاهرين، فأصاب أحد عناصر حفظ النظام وجرح متظاهر، وفي هذه اللحظة بدأ مجموعة من عناصر أمن الدولة الموجودة خلف كتيبة حفظ النظام بإطلاق النار من رشاشاتهم نحو تجمع المتظاهرين فاستشهد حسين عبد العزيز زليخة، وجرح أربعة أخرون.
أما عن ادعاء السلطة بأن الشهيد حسين زليخة قد توفي نتيجةً جلطة قلبية، فنقول بأن المتظاهرين حملوا الشهيد إلى منزله مباشرةً بعد إصابته، ووصلوا به إلى المنزل مستشهداً، حيث ودعه أهله وشيع بعدها بنصف ساعة، ولم يتمكن رجال الأمن من سرقة جثته أو الاطلاع عليها، فهل نبشوا قبره وشرحوها بعد دفنه؟
وعما يتم بثه بوسائل الإعلام السورية من اعترافات لمجموعات مسلحة فهي ليست إلى استمرار في سياسة النفاق الإعلامي وخلق الصورة لاستثارة الرأي العام، حيث تم تطويق مسجد الدقاق في الزبداني بتاريخ 29/5/2011 من قبل قوات الأمن، وتم وضع أسلحة بداخله وتصويرها على أساس أنها تعود لجماعات مسلحة، وهي ليست إلا تمثيلية مشابهة لما حدث في مدن سورية محتجة أخرى.
وأخيراً فإن أهالي مدينة الزبداني يرفضون دخول الجيش إلى المدينة، ويحملون هذه الحكومة المجرمة مسؤولية أي دم يراق فيها، ونعلمكم بأننا مستمرون بثورتنا السلمية حتى لو قتلوا أهالي المدينة بالكامل.
ولقد أرفقنا مع البيان رابط فيديو لتشييع الشهيد حسين زليخة حيث يوضح العدد المشارك في التشييع والذي يزيد عن 10 آلاف مشيع، وبعد هذا الفيديو وخروج كل أهالي المدينة في التشييع نطالب النظام أن يخبرنا من المجرم؟ ومن صوت الحق والحرية؟
الحرية مطلبنا والثورة السلمية طريقنا حتى إسقاط النظام
يرجى الاهتمام والنشر

وهذا مانشره الإعلام السوري الكاذب بما فيه من تناقض للحديث في شهادة عبد المجيد كنعان نفسها (وهو مجبر على قولها) وتناقضها مع شهادة رجال الأمن أيضا ….

http://www.youtube.com/watch?hl=en&v=JAyV2twKF_g

وكان أهل الزبداني قد أصدروا البيان رقم 3 قبل يوم الجمعة تحسبا لمثل هذه الألاعيب التي يقوم بها النظام وذلك لتثبت كذبه وادعاءاته بوجود مسلحين أو أرهابيين ليتخذها ذريعة لدخول الجيش وقمع التظاهرات السلمية التي لم ولن تتوقف في منطقة الزبداني وضواحيها مطالبة بالحرية وإسقاط النظام

https://www.facebook.com/note.php?note_id=2059951979082

وأخيرا اننا انشاءالله صامدون وعاشت سوريا حرة وطنا ومواطنين

Both comments and pings are currently closed.

Comments are closed.