من اهالي الزبداني حول مراقبين الامم المتحدة

نحن أهالي مدينة الزبداني نوجه عنايتكم إلى أن وفد المراقبين الدوليين قامت بزيارة مدينة الزبداني البارحة يوم الإثنين 23\4 والتقت نشطاء المعارضة لكن اللقاء لم تتجاوز مدته العشر دقائق

وعند وصول الوفد لم ينزل من السيارات التابعة للأمم المتحدة سوى ثلاث مراقبين هم رئيس الوفد هندي الجنسية ومراقب برازيلي الجنسية والثالث العقيد أحمد حميشي مغربي الجنسية واستمر باقي المراقبين بالجلوس في سيارتهم

وعندما طلبنا من العقيد استلام قوائم بأسماء المعتقلين وبعضهم مضى على اعتقاله أكثر من ثمانية أشهر وقوائم بأسماء شهداء المدينة وكيفية استشهادهم رفض ذلك وعلل موقفه بأنها ليست مهمته

طلبنا منه بعدها استلام صور كنا قد سحبناها كنشطاء معارضة من موقع غوغل إيرث الفضائي لخارطة الزبداني والتي توضح مراكز تواجد الآليات العسكرية في المدينة ومكان انتشار الدبابات والمدفعية التي يصل مدى قصفها إلى مايقارب 45 كم رفض أيضاً دون تقديم أي تبرير

وعندما أخبرناه بأننا نخاطر بحياتنا إذ نقابله وأننا مستعدون للذهاب معه لنريه بأم عينيه الحواجز العسكرية وكيفية انتشارها رفض أيضاً وبرر موقفه بأنه لايملك وقت

وهو يسير إلى سيارته ليغادر بعد أقل من 10 دقائق للقائه معنا قام أحد النشطاء بالاشارة لجدار مهدم في أحد البيوت التي قصفتها قوات الأسد أخبرنا أنه لم يقتنع بأن مايشاهده هو آآثار قصف وبرر موقفه بأن المنزل لم يحترق بالكامل

وعندما تقدمت أم أحد المفقودين لتطلب منه أن يعيد إليها ابنها رفض الاستماع إليها وأخبرها بأنه لايعرف اللغة العربية ولا الحديث بها

بعد ذلك قام المراقبون بلقاء وفد حكومي من المخابرات وشبيحة الأسد كي يخبروه بأنه ليس هناك أي انتشار عسكري لدبابات الأسد في المدينة علماً أنه مر من خلال هذه الحواجز ليصل إلى المنطقة التي تجمع فيها نشطاء المعارضة

هذا ونلفت عنايتكم بأن المخابرات السورية أدرجت أسماء الناشطين الذين التقوا الوفد بصفة مسلحين خطيرين جداً لتتم تصفيتهم وملاحقتهم جنائياً