إلى أبناء حمص العدية
قتل عدد من أبناء مدينتنا منذ أيام بعد خطفهم من قبل مجهولين، ومن وقتها تواردت أنباء حول خلفيات طائفية لهذه الجريمة، ومحاولات للصقها بالثوار وحراكهم السلمي.
إننا في تنسيقية حمص الميدانية نشجب وبشدة أية أعمال قتل أو عنف مهما كان مصدرها، ونؤكد أن هؤلاء القتلى هم شهداء حمص وسوريا، وأن ألاعيب النظام وممارساته القذرة في سبيل إشعال الفتن وبث الفرقة بين أبناء المدينة الواحدة لن تجدي نفعا. ونؤكد من جديد على سلمية ثورتنا واستمراريتها في إطار من الوحدة الوطنية ضد الاستبداد وجرائمه.
17-7-2011
This post is also available in: الإنجليزية