لجان التنسيق المحلية في الزبداني
يستمر القصف العنيف والهمجي على مدينة الزبداني لليوم السادس على التوالي بلا توقف. مع ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى وتردي الأوضاع الإنسانية لأسوأ أحوالها.
وقد بلغ عدد شهداء اليوم الخميس عشرة شهداء، خمسة من عائلة واحدة من آل عواد استشهدوا بسقوط قذيفة على منزلهم، بالإضافة للشهيد محمد الكويفي الذي قتل تحت التعذيب وأرسل جثمانه اليوم ممثلا به كرسالة إضافية على همجية النظام وانتقامه. والشهيد محمد الدالاتي فيما تعذر معرفة أسماء بقية الشهداء حتى اللحظة بسبب كثافة القصف وتشوه الجثامين.

وبلغ عدد جرحى اليوم أكثر من أربعين جريحا، في ظل نقص كبير بالأدوية والمواد الإسعافية.
فضلا عن شبه انعدام الوقود والمواد الغذائية.
المدينة محاصرة بالكامل ولا يمكن الدخول أو الخروج منها تحت طائلة الموت بقذيفة أو رصاص قناص، وهو ما يمنع العائلات الباقية في المدينة من الهرب إلى مكان آمن.
إن تنسيقية الزبداني تحذر من استمرار الوضع على ما هو عليه في ظل صمت العالم ووقوفه موقف المتفرج. حيث أن ممارسات النظام تنذر بمجزرة في المدينة.
النصر لثورتنا والرحمة لشهدائنا الأبرار
تنسيقية ثورة الزبداني وما حولها في لجان التنسيق المحلية

الرحمة لشهدائنا و المجد لسوريا
9-2-2012