لجان التنسيق المحلية في سوريا
مجزرة كفرنبودة
جريمة جديدة من جرائم النظام
حوالي الساعة العاشرة من صباح الخميس 16-2-2012 وأثناء حملة قصف عشوائي على بلدة كفرنبودة، استهدفت سيارة كان يستقلها عدد من العسكريين المنشقين بقذيفة من مدرعة، وذلك أثناء مرورها في شارع تجاري قرب مخبز يتجمّع حوله الناس، فانفجرت السيارة التي كانت تحتوي كمية من المتفجرات، وقتل من فيها على الفور، وهم سبعة عسكريين، بالإضافة إلى وقوع عدد كبير من الإصابات بينهم قتلى من المدنيين المتواجدين في المنطقة. ولدى اقتراب بعض الأشخاص في محاولة لإسعاف الجرحى، فم قصف المكان بعدة قذائف عشوائية أخرى، مما أدى إلى سقوط شهداء آخرين، والعديد من الإصابات الحرجة كبتر الأطراف. وفي حصيلة أولية للمجزرة، تم نقل حوالي 25 شخص إلى مشفى قريب، بين مصاب وقتيل، فلم يتمكن من استيعابها، حيث بقيت ثلاثة حالات في العمليات فقط، استشهدوا جميعا متأثرين بجراحهم، نتيجة ضعف الإمكانات الطبية وخطورة اصاباتهم، بينما تم نقل البقية إلى مشافي أخرى في مناطق أبعد، وجرى ، إخراج معظمهم من المشافي في وقت لاحق خوفا من اعتقالهم رغم اصاباتهم.
وبلغت حصيلة الشهداء حتى اللحظة 15 شهيدا، والعدد مرجح للارتفاع في ظل ضعف الامكانات الطبية والعدد الكبير للجرحى. كما ويتعذر معرفة مصير العديد من الجرحى الذين نقلوا لمناطق مجاورة بسبب استمرار انقطاع الاتصالات عن مختلف مناطق ريف حماه. الشهداء الذين عرفت أسماؤهم حتى اللحظة: العسكريون:محمد منير دبيس / ملازم منشقأحمد ابراهيم عطية النعسان / مجند منشقعبدالرحمن محمد شاليش / مجند منشقعبد العزيز طه اليوسف / مجند منشقوائل منير القميرو / رقيب أول منشقعبدالعزيز سمير حمادة / شرطي منشقباسل القاسم / مساعد من المخابرات منشقالمدنيون:أنس جميل شاليشأيمن عبد الرحمن اليوسفمحمد أحمد دخل اللهنجم عطية النعسانوجيه حلاقأحمد شاليشعلاء عبد الكريم دخل اللهأحمد جلال دياببالإضافة إلى الشهيد يوسف شاليش، وهو خال أحد الضحايا، حيث أصيب بجلطة إثر المجزرة وتم دفنه مع شهداءها.