تستمر ممارسات السلطة القمعية بحق أبناء قرى وادي بردى الذين يتظاهرون سلميا للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام.
فقد خرجت آخر مظاهراتنا السلمية في جمعة ارحل، وعند قرية عين الفيجة قوبلنا بعدد كبير من رجال الأمن وحفظ النظام وتم ضربنا بالغازات المسيلة للدموع بكثافة عالية، مما أدى إلى حالات اختناق كثيرة ، حتى بين الأهالي في البيوت حيث القرية منخفضة والجبال تحيطها بشكل ضيق, وبعد أن تفرقت المظاهرة بدأت الحملة ألأمنية بجولة في باصات حفظ النظام والمقدرة بخمسة باصات، ومجموعة كبيرة من سيارات الأمن، ضمن القرى وفي المناطق السكنية البعيده عن الشارع العام، وذلك باستفزاز الأهالي بالهتافات لبش
كما قام أعضاء الفرق الحزبية في كافة القرى بالتهديد والوعيد وكتابة التقارير الأمنية ومتابعة كل من يعتقدون بمشاركته في المظاهرات وتهديد الأهالي بأولادهم، علما أنهم يقومون بدوريات مكثفة في البساتين وعلى طرق السكة قرب النهر وخاصة في الليل أثناء خروجنا إلى التظاهر والتكبير، علما أننا اخترنا هذه الدروب كي لا يتعرفوا علينا، مع مراقبتهم لجدران المدارس والطرقات وغيرها حتى لا تتكرر الكتابة ضد النظام عليها, مع تشكيل مجموعة منهم قامت بالتجوال على معظم العائلات بغرض ضمان عدم خروج المظاهرات أما بالترغيب أو بالترهيب .
إننا ورغم كل هذه الممارسات القمعية والاستفزازية، فإننا في قرى وادي بردى نؤكد على:
التزامنا مع أبناء شعبنا بسلمية هذه الثورة
المحافظة على وحدة الوطن والمواطنين
الاستمرار بمظاهراتنا السلمية حتى إسقاط النظام
This post is also available in: الإنجليزية