بيان الزبداني رقم “11″ حول حوادث إطلاق النار الأخيرة

Home  /  بيانات  /  بيانات اخرى  /  Current Page

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

تسارعت في الساعات الأخيرة حوادث إطلاق النار على بعض المواطنين في الزبداني، ممن عرف عنهم التعاون مع عصابات بشار وزبانيته، الذين باعوا وطنيتهم وخانوا أهلهم وتخلوا عن إنسانيتهم، حين اختاروا نصرة الباطل والوقوف في صفه ضد الحق وأهله . . اختاروا نصرة شبيحة ماهر وآصف ضد حمزة وهاجر . . ووقفوا مع الجلاد ضد الضحية . .

 

اننا و باسم ثوار منطقة الزبداني الأحرار، نعلن ونؤكد أننا لا نعامل هؤلاء الأشباه بأفعالهم، ولا نجازيهم بما تقترفه أيديهم النجسة، ولن نلوث أيدينا بمدها إلى هذه النماذج السيئة . . . بل إننا مستمرون في دعوتنا إياهم إلى التوبة، ونذكرهم بأنا أهلهم، وهذا الشعب باق، والنظام إلى زوال لا محالة، فاختاروا الخندق الذي تكونون فيه، وتذكروا أن التاريخ لا يرحم . . . وستذكركم الأجيال القادمة، فليكن لكم فيه ذكر حسن لأبنائكم . . . ألم يطرف لكم جفن لرؤية الشبيحة في بابا عمرو وهم يضربون ببساطيرهم العسكرية وجه ذلك الشيخ الجليل ويدوسون على رأسه وهو يستصرخهم؟؟ أما تحركت فيهم مشاعر الإنسانية ناهيك عن مشاعر الوطنية والدين وقد علموا أن الحرائر يصرخن في جسر الشغور نوحا على زوج أو ابن أو أخ . . . أو بكاء عرض منتهك؟!

 

إننا وباسم ثوار منطقة الزبداني وما حولها نعلن البراءة التامة من دم هؤلاء الأشخاص، و رفضنا المطلق للعنف بكافة اشكاله و رفضنا لمنطق الثأر . ونؤكد المرة تلو المرة على سلمية ثورتنا كخيار نهائي و حاسم . ونحمل المسؤولية الكاملة فيما يحصل لنظام بشار الأسد اللا شرعي، وكل قطرة تراق وكل عنف يرتكب ففي رقبة هذا النظام . . . وتنسحب براءتنا أيضا على ما يتكرر من حرق أو إضرار لممتلكات المخبرين او الممتلكات العامة ، خاصة بعدما تواترت شهادات كثيرة من ثقات عن علاقة النظام بهذه الحوادث، ليتسنى للنظام اللعب على ورقة الفتنة الأهلية، بعد أن خسر أوراقه السابقة، وليعطي الذريعة الكاملة للجيش والشبيحة ليدنسوا المنطقة بدخولهم لها تحت غطاء الحفاظ على السلم وإيقاف النزاع . . . وقد أردنا ببياننا هذا سحب البساط من تحت أقدام النظام العفنة

 

 

الخلود لشهدائنا والنصر لشعبنا العظيم.

 

ثوار منطقة الزبداني وضواحيها

3 \ 7 \ 2011م

 

 

This post is also available in: الإنجليزية